Advertising

آدم قاروال.. موهبة لاماسيا الجديدة تثير إعجاب عشاق كرة القدم

آدم قاروال.. موهبة لاماسيا الجديدة تثير إعجاب عشاق كرة القدم
20:20
Zoom

برز الطفل آدم قاروال، لاعب أكاديمية لاماسيا التابعة لنادي برشلونة، كواحد من ألمع المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، بعدما أثار إعجاب عشاق اللعبة ومتابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بفضل مهاراته الاستثنائية ولمساته الفنية الرفيعة.

آدم، المولود في 30 يوليوز 2012 بمدينة مونشنغلادباخ الألمانية لأبوين مغربيين، التحق بأكاديمية لاماسيا في يوليوز 2023 بعد فترة تألق فيها مع فرق الفئات الصغرى لكل من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني وآيندهوفن الهولندي. انتقاله إلى برشلونة جاء بعد قرار عائلي بالاستقرار في إسبانيا، أعقبه دعوة رسمية من مسؤولي النادي الكتالوني فور مشاهدتهم مقاطع فيديو لمهاراته.

وسرعان ما خطف قاروال الأضواء في موسمه الثاني مع فريق برشلونة لأقل من 13 سنة، لاسيما بعد تألقه في مباراة ضد نادي غافا، حيث قدّم تمريرة حاسمة بعد مراوغة خمسة مدافعين بطريقة أبهرت الجمهور والمعلّقين، ودفع أحدهم للقول: "يا إلهي، ماذا يفعل هذا الفتى؟ هذا لا يُصدّق".

الصحافة الإسبانية لم تتأخر في تسليط الضوء على هذه الموهبة الصاعدة، حيث وصفته صحيفة ماركا بأنه "لامين جمال الجديد"، في إشارة إلى النجم المغربي الأصل الذي أصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق الأول لبرشلونة. وكتبت الصحيفة: "لاماسيا لا تعرف الحدود، والمواهب تواصل الظهور تباعًا".

ويتميز آدم قاروال بقدرات عالية في المراوغة، وتحكم لافت في الكرة، وأسلوب لعب غير تقليدي يجمع بين الجرأة والذكاء، ما جعله محط اهتمام طاقم التدريب في لاماسيا، والذين يسعون إلى صقل موهبته وتأهيله للعب في صفوف الفريق الأول مستقبلًا.

ولم يمر تألقه دون أن يلفت أنظار وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز، الذي سارع إلى ضمه إلى قائمة اللاعبين الذين يُشرف على مسارهم، ما يُعدّ مؤشرًا إضافيًا على الإمكانات الكبيرة التي يتوفر عليها الطفل المغربي.

وفي الوقت الذي لم يبلغ فيه نجم برشلونة الشاب لامين جمال بعد سن 18 عامًا، يبدو أن لاماسيا تمضي في كشف المزيد من المواهب، ما يعزز مكانتها كواحدة من أفضل الأكاديميات الكروية في العالم، ومعها حلم جديد يحمل اسم "آدم قاروال".

 

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد